
بحسب مجلة “أ زاد سالود”الإسبانية، فإن أزمة الخمسين هي إحدى هذه الظواهر المرتبطة بالعمر و التي يعاني منها الرجال على وجه التحديد، حيث يراها الكثير على أنها فقدان للذكورة وتدهور المظهر وفقدان القوة، ما يحفز الكثيرين على بذل جهود كبيرة ليظهروا أصغر سناً مما هم عليه في الواقع.
التعليق المتكرر على الأمور البسيطة من أكثر الأسباب التي تساهم في نشوب المشاكل بين الزوجين وزيادتها، فنجد أن زيادة المشاكل من أحد الأسباب التي تنفر الرجل من المرأة.
وفي أوقات أخرى يرى الرجل أنه مليء بالشباب ويريد أن يوقظ الذكريات فيه ويتمرد بطريقته الخاصة.
تغيرات في درجات الحرارة، حيث ترتفع وتنخفض وتبقى غير منتظمة.
وهذه المشكلة أيضًا من الأشياء التي تجعل الكثير من الرجال يرغبون في تكوين صداقات مع فتيات أصغر سنًا.
الجميع مختلفون وكل علاقة فريدة من نوعها وبغض النظر عن أي شيء فأنت بحاجة إلى فهم التغييرات المهمة التي ستحدث في حياتك بعد خمسين عامًا.
خبير ومدرّب معتمد في الشرق الأوسط من قبل شركة كولوبلاست وشركة ريجيكون لزراعة الدعامات الذكرية.
– كثير من الرجال في سن الخمسين يفكرون إلى حد ما مثل الصبي المراهق، حيث تجده يرغب في تجربة أشياء جديدة أو حتى بدء حياة جديدة مع امرأة أخرى غير زوجته.
الإصابة بمرض التثدي، ولكن هذا المرض غير شائع لدى الرجال.
اهتمامه نور الشديد بنفسه وبمظهره خاصة عند الخروج من المنزل ووضع أفخم أنواع العطور.
مع انخفاض هرمون التستوستيرون، تقل مستويات الطاقة، مما يجعل الرجل يشعر بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
تجاهل الأمور البسيطة وتفهم المرحلة العمرية التي يمر بها الرجل.
بحسب المجلة، فإن الرجال أيضًا ضحايا للعنف الجمالي الذي تفترضه قوانين الجمال في الوقت الراهن، خاصةً في سن الخمسين. لقد استوعب العديد من الرجال بطريقة خاطئة فكرة أنه إذا كنت قد بلغت سن الخمسين وليس لديك بشرة ناعمة ولون بشرة جيد ولا يمكنك الجري في سباق الماراثون.. فأنت تقدمت في السن تفكير الرجل في سن الخمسين وفي طريقك إلى الشيخوخة والأمراض..
تفهم القدرة الجنسية للزوج بعد سن الخمسين، وتعزيز ثقته بنفسه والتسليم بأن كل ما يطرأ عليه من تغيرات هو نتيجة -طبيعية لتقدمه للعمر تماما مثل ما يحدث للمرأة من تغيرات جنسية على مراحل عمرها المختلفة.